اللهجة العامية .. سبب للخجل أم مصدر للإعتزاز ؟؟؟
من خلال مسيرتنا في الحياة نواجهه الكثير والكثير من الاشخاص الذين
يتحدثون بشكل لا إرادي بلهجة غير لهجته المحلية !!!
الكثير من الشباب وخصوصا ايام الدراسة الجامعية .. تراهم معي يتحدثون لهجتهم المحلية ..
شوية تنقلب الموجة لتراه يرطن لهجة كويتية .. الإرسال يخف شوية يغير ع النجدية ..
ويمر شوية ع اهل جدة .. عائداً إلى لهجة أهل الخبر .. الناس الأتيكيت الراقية !!
ليس بالضرورة .. تغير اللهجة في كل حين وفي كل مكان ..
ربما نتخلص من بعض الكلمات والألفاظ التي عادة لا تفهم من الأخرين ..
تلافياً الصعوبة في إيصال مانريد أو أي استفهام ربما يستشكل ع الطرف الأخر !
اللهجة التي نتحدث فيها .. ماهي إلا صورة تراثنا وتقاليدنا الحميمة الباقية
من أطياف الماضي البسيط والجميل ،،
ياترى ... هل تخجل من لهجتك المحلية ؟
هل ترى التمسك في لهجتنا الأم .. يُعد نقصا أو تخلفاً ؟؟
هل هي أقتعة يلبسها الفرد من لمواكبة التطور أم هي خجل من لهجتنا الأم .. وماسبب ذلك ؟؟
هل تلك اللهجات هي اللهجات الحديثة التي تجعلنا أناس متحضرين ؟ولهجتنا الأم عكس ذلك ؟
هل ترون أن لهجتنا المحلية مناسبة لـ التخاطب مع الآخرين بشكل سليم ؟؟
** للأمانة الإقتباس في مضمون العنوان فقط